بعد المعاناة الطويلة من فيروس الملل و سلالاته الأخرى المستشرية في البلد، والتي لم تعد لا الأسواق ولا المطاعم الجديدة حلاًّ فعالاً للقضاء على هذا الفيروس. قامت فراشة بالتذمر من الوضع الحالي والتفكير المستمر لعل تأتيها الأفكار في إيجاد المصل المثالي (المصل= التطعيم،الدواء) الفعّال ضد هذا الفيروس.
فراشة هجر النوم عينيها أيام و أيام. ووجدت من الكتابة والقراءة والشعر و الأغاني و أنواع الكاكاو المختلفة ملاذا تلجأ إليه للتعويض العاطفي و نقص الحنان الذي تمر به حاليا بسبب الملل والملل ثم الملل والغبار و الحنّة (بمعنى الحنّة والرنه= اللغوة الزايدة والتحلطم). أصبحت تفكر، تنتظر ذلك المصباح الخيالي أن "يشب ليته" عندما تزورها الأفكار. ولكن عيّت الأفكار أن تزور.
فقررت بعد تردد أن تذهب إلى البحر لعلّها "تلتقط" تاناً (تان= اللون الناتج من الجلوس تحت الشمس والاحتراق و الانطباخ كالبيضة بالمقلة) عدى أن البيضة لا يضعون لها التاننج اويل . أممم ربما زيت دلال أو مازولا يعتبر زيتاً لأنه في كلا الحالتين يعتبر "لوص اب لوص" . لوص= ممممم مادري .. يعني لوص.
و بالفعل، لاصت بيضة، ممم أقصد فراشة قليلا من زيت دلال.. شالت طمقة دلال و وضعت بدلها طمقة لانكستر للتمويه. و جلست و احترقت و انطبخت و هي تضع من هذا الزيت و الكريم و الأنواع المختلفة إلى أن أصبحت
فراشة ذهبية. الحمدلله.
المهم.. سؤالي الجوهري هو.. كيف يقضي الشخص الطبيعي صيفه في الكويت؟ ماهي النشاطات المتواجدة غير الأكل والسوق والزوارات و العروس؟ شنو المطاعم الحلوة اليديدة؟ لا تقولونلي ماكي لأني شبعت منه. عطوني اماكن يديدة.
بالنسبة للأخوة والأخوات اللاتي يهوون الانطباخ تحت الشمس و ممارسة التاننج. ماهو النوع الأمثل لاكتساب اللون الجميل؟ :P
على طاري الأكل، بغيت أقوللكم عن سالفة البقر اللي بهولندا ومطاعم الستيك اللي عندهم، الوالد قاللي سالفة ضحكتني لي الحين ماني قادرة انساها.. ولكنني أطلت عليكم فسأتركها لاحقاً.
تتمنى لكم فراشة أمتع الأوقات بالصيف المنعش.